وأبو جعفر ويقوب وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدة ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشد وقرأه بالإشباع بمقدار ست حركات ورش وحمزة وقرأ قالون ودوري أبي عمر بوجهين أحدوهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامل ومن وافقه كلمة موسى على وزن فعلا قلَّ لها قولاً واحداً أبو عمرٍ هكذا موسى وقلَّ لها
بالخلاف ورسٌ هكذا موسى موسى وأمالها قولاً واحداً حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا موسى قوله تعالى وإني لأظنه كذبة وقف حمزة على كلمة وإني بوجهين وما تحقيق الهمز وتسهيله هكذا وإني وإني وله أيضا الوجهاني وقفا على كلمة لا أظنه هكذا لا أظنه لا أظنه وإني لا أظنه كذبا وكذلك كذبا وكذلك تنوين بعده قرآه بالإضغام من غير غنة
خلف عن حمزتها كذا كذبا وكذلك وقرآه بالإضغام مع الغنة باقي القراء هكذا كذبا وكذلك وكذلك زيّن لفرعون سوء عمله زيّن لفرعون أضغم السوسي النون من كلمة زيّن في اللام من كلمة لفرعون هكذا وكذلك زيّن لفرعون وقرأ الباقون بإظهار النون عند اللام هكذا زيّن لفرعون سوء مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورس وحمزة وقرأه
الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وإذا وقف هشام وحمزة على كلمة ثوءو فلهما ستة أوجه ثلاثة مع النقل وهي السكون المحض والروم والإشمام والأوجه الثلاثة ذاتها مع الإضغام فيكون مجموع الأوجه لهما وقف ستة أوجه قوله تعالى وصد عن السبيل قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر بضم الصاد من كلمة وصدها كذا وفدَّ عن
السَّبيل وقرأ الباقون بفتحها هكذا وصدَّ عن السَّبيل قوله تعالى وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ موضع اتفاق بين القراء العشرة غير أن خلفا عن حمزة إذا وصل كلمة تبابٍ بما بعدها كان له الإدغام من غير غنة هكذا إِلَّا فِي تَبَابٍ وَقَالَ الَّذِي وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا إلا في تباب وقال الذي